Between 2011 and 2014, 388 hair samples from children (age 1-14 years) and 594 hair samples from parents/caregivers were analyzed for methadone, opiates, cocaine, amphetamines, ecstasy, cannabinoids and benzodiazepines by LC-MS/MS and GC-MS. Hair testing was preferentially performed for parents/caregivers. Children were included in case of positive parents/caregivers results or in urgent cases after a court decision if the parents/caregivers declined the testing. A follow-up hair test was performed after 6-months (positive results) or 12-months (negative results). Results: The children hair appeared to be a sensitive indicator of the handling of drugs in their environment and often showed a similar or the same drug profile as their parents. The annual statistics for the initial test of children were no drugs 22-33%, methadone 9-25%, heroin 7.5-28%, cocaine 46-57%, amphetamines and ecstasy 1.6-7.0%, cannabinoids 21-49% and benzodiazepines 0-5%. As a rule, concentrations in hair of younger children were higher than of their elder siblings. In severe cases and based on the entire information about the case, the children were immediately taken into custody, the family court was appealed, the children were admitted to children's homes or foster families, or the drug consuming adult was separated from the family and a withdrawal treatment was initiated. Follow-up tests showed an improvement in the situation of the children particularly in severe cases. Conclusion: Hair analysis proved to be a very efficient working instrument for social authorities in the systematic improvement of child-welfare in drug abusing environments.

لقد تم تحليل 388 عينة شعر لأطفال تتراوح أعمارهم بين 1-14 عاماً، و 594 عينة شعر من الوالدين أو مقدمي الرعاية للأطفال وذلك خلال الفترة من 2011 - 2014. وقد تم فحص هذه العينات للكشف عن الميثادون والأفيونات والكوكايين والأمفيتامينات والاكستازي، والقنبيات والبنزوديازبينات باستخدام تقنيتي LC-MS/MS و GC-MS. وتم إجراء اختبار الشعر التفضيلي للآباء والأمهات أو مقدمي الرعاية للأطفال. ولقد تم إدارج الأطفال في الاختبار في حالة كون نتائج اختبار أولياء الأمور أو مقدمي الرعاية إيجابية، أو في الحالات العاجلة بعد قرار من المحكمة عند رفض الاختبار من قبل أولياء الأمور أو مقدمي الرعاية . كما تم متابعة الحالات بإجراء اختبار مراقبة للشعر بعد ستة أشهر للحالات ذات النتائج الإيجابية أو اثني عشر شهرا للحالات ذات النتائج السلبية.النتائج: إن عينات شعر الأطفال تبدي إمكانية بكونها مؤشر حساس عن البيئة المحيطة بهم والتي تتعامل مع العقاقير والمخدرات. وفي أغلب الحالات أظهرت هذه العينات نتائج مماثلة لفحوصات العقاقير والمخدرات مع نتائج الوالدين أو مقدمي الرعاية. ومن الإحصائيات السنوية التي تناولت الاختبارات الأولية للأطفال وجد عدم وجود مخدرات في 22-33% من الحالات، الميثادون 9-25%، والهيروين 7.5-28%، والكوكايين 46-57%، والأمفيتامينات والاكســـــتازي 1.6-7.0%، والقنبيات 21-49%، والبنزوديازيبينات 0-5%. وكقاعدة عامة، كانت التراكيز في عينات شعر الأطفال الأصغر سناً أعلى مقارنة بعينات الأشقاء الأكبر سناً. في الحالات الخطيرة، واستناداً إلى المعلومات الكاملة حول مثل هذه القضايا، تم تحويل الأطفال على الفور إلى الوصاية، وتم اتخاذ قرار من قبل محكمة الأسرة بقبول الأطفال في دور رعاية الأطفال أو لدى أسرة كفيلة، أو اتخاذ قرار بفصل أو استبعاد فرد الأسرة الكبير والمتعاطي للعقاقير أو المخدرات، وكذلك البدء عند الطفل ببرنامج علاج الانسحاب، وأظهرت اختبارات المتابعة تحسن أوضاع الأطفال وخاصة في الحالات الشديدة.الخلاصة: لقد أثبت تحليل الشعر أنه أداة عملية وفعالة جداً للسلطات الاجتماعية في التحسين المنهجي لرعاية الأطفال في بيئات إساءة استخدام العقاقير والمخدرات.