على حسب المنظمة العالمية للسياحة، تحتل الجزائر المرتبة الرابعة للوجهات السياحية في إفريقيا بعد المغرب، تونس و إفريقيا الجنوبية. وتتحصل على4,8%من الزيارات السياحية في الإقليم المتوسط سنة2011 . في 2011سجلت الجزائر تدفقات عبر الحدود قدرت ب 2,5مليون سائح. جل التقارير التي تخص المجال السياحي تصنف الجزائر في الخانات الأخير من الترتيب العالمي من ناحية النشاطات المكملة للصناعة السياحية وهذا يعد بمثابة فرصة حقيقية في انتظار الاستغلال من طرف الشباب المقاول هذا من جهة ،ومن جهة أخرى تحتوي الساكنة بالجزائر على ما يفوق نسبة 75% من الشباب يمكن اعتبارهم كسياح داخليين و مساهمين في الترقية المستدامة للسياحة. تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات التي تتمحور حول الإشكالية التالية: ما هو دور الشباب في ترقية السياحة المستدامة سواء كمقاولين (فاعلين) أو كسياح (مستهلكين)؟.و للإجابة على الإشكالية اعتمدنا على مقاربة نظرية اضافة الى دراسة تحليلية لمجموعة من التقارير الرسمية الدولية كما الوطنية تظم المحاور التالية: ما هي الاتجاهات الحديثة للسياحة و دوافع السياح؟ما المقصود بالسياحة المستدامة وما هي مكونات هذه النظرية؟ ما هي الفرص و التحديات في المجال المقاولاتية بالنسبة للشباب الجزائري.