Acineta tuberosa Ehrenberg, 1834 (Ciliophora: Suctoria) is recorded for the first time in the Egyptian Mediterranean waters at Port-Said, Egypt, as an epibiont of the marine filamentous green alga Cladophora sp. The body is oval or bell-shaped, 29.8 µm long. The cytoplasm almost completely or completely fills the lorica. Two actinophores are present, each bearing 4 or 5 tentacles. The tentaclular tips appear funnel-shaped because almost all tentacles of the obtained specimens function in sucking meiozoospores of the Cladophora alga. An oval macronucleus is centrally located. Stalk varies from short wedge-shaped to tubular with an average stalk length 27.8 µm. Cluster analysis approach was used to confirm that all the obtained specimens belong to A. tuberosa. The cluster analysis also showed that the length of the body and stalk contributed much to the clustering process (i.e., the most important taxonomically) followed by the mean number of tentacles per fascicle. The morphological variations within the obtained specimens proved not to be significant, if considered globally to be assigned to species other than A. tuberosa. A review of its substrate organisms and synonyms is also provided.

تم في هذا البحث تسجيل الحيوان ألهدبي، أسينيتا توبيروزا إيرينبرج 1834، للمرة الأولى في المياه المصرية ملتصقا بالطحلب الأخضر الخيطي البحري كلادوفورا على شاطئ البحر المتوسط لمدينة بورسعيد، مصر. شكل الجسم لهذه الكائنات أما أن يكون بيضاويا أو على شكل جرس. متوسط طول الجسم=29,8 ميكرون. كتلة الجسم البروتوبلازميه تملأ تقريبا الغطاء الواقي للحيوان (درع الحيوان). كما يوجد نتوءين على جانبي أعلى الجسم (أكتينوفور) يحمل كلا منهما حزمة من 4 أو 5 لوامس. تبدو نهايات معظم اللوامس كما لو كانت على شكل قمع ويرجع ذلك لانخراطها في ممص الميوزوسبور الخاصة بالطحلب كلادوفورا. النواة بيضاوية كبيرة ومركزية. شكل وطول الساق يختلف من عينة إلى أخرى، حيث يكون قصيرا إسفيني الشكل أو طويلا أنبوبي الشكل. متوسط طول الساق=27,8 ميكرون. وقد تم استخدام نهج التحليل العنقودي للتأكد من أن جميع العينات التي تم جمعها هي حقا لأعضاء ممثلة للنوع أسينيتا توبيروزا. كما أظهر التحليل العنقودي أن طول الجسم وطول الساق أسهما كثيرا في عملية التصنيف (أي إنهما الأهم تصنيفيا) يليهما متوسط عدد اللوامس في كل حزمة. ويوفر هذا العمل دليلا على أن الفروق المورفولوجية التي كشفت عنها عينات الـــ أسينيتا المجمعة من نفس الموقع ليست ذات أهمية، إذا نظرنا إليها عالميا وليس بصفة فردية، كافية لكي تنسب هذه العينات لنوع آخر غير الــ أسينيتا توبيروزا. ولقد أشتمل البحث كذلك على مراجعة لكائناتها الركيزة ومترادفاتها.