تعد حالة الكْليَة المُنْتَبَذة العابرة إلى الجهة المقابلة من حالات العيوب ا لخْلقِيّة النادرة .وتشكل معالجة الحصى المتكونةفي مثل هذا النوع من الكلى ذي التركيب الشاذ والمعقد تحديّا علاجيا لجراحي المسالك البولية، خاصة ذلك النوع الذيتكون فيه الكلية المنتبذة مندمجة مع الكلية المقابلة.هنالك تَوَجُّه جراحي متزايد لاستخدام طريقة إخراج الحصى عبر الجلد في مثل هذا النوع المعقد من الحالات .على أيةحال فإن بعض الأنواع من هذه الحالات الشاذة تجعل عملية إخراج الحصى عبر الجلد صعبة إجرائيًا خاصة عندما تقعالكلية السليمة في المسار المستخدم للوصول إلى الكلية المصابة.في هذا التقرير السريري نقدم حالة مريض يعاني من حصاة في حوض كليته المنتبذة إلى الجهة المقابلة والمندمجة معالكلية هناك، ولم يكن من الممكن إجراء الإخراج الجراحي للحصى عنده عن طريق الجلد بمساعدة التنظير بالأشعة فقط .للتغلب على هذه الصعوبة استخدمنا بنجاح تقنية منظار البطن للقيام بصريًا بالملاحة اللازمة في أثناء تحديد الطريقالآمنة لوصول الغمد المستخدم في العملية المذكورة إلى الكلية المصابة؟الكلمات الدالة :استخراج عن طريق الجلد، تنظير البطن، تحصّي الكلية، الانتباذ الكلوي العابر والمندمج.