Le prolapsus génital est une pathologiefonctionnelle comprenant de nombreux symptômesurinaires, génito-sexuels et ano-rectaux. Ces symptômessont responsables d’une altération de la qualitéde vie, parfois associée à un véritable syndrome anxiodépressif.En raison de ces intrications complexes,la prise en charge de ces troubles est naturellement devenuemultidisciplinaire. Il est également devenu indispensablede posséder des instruments permettantde mesurer l’impact des symptômes de prolapsus surla qualité de vie. De tels instruments doivent permettrede corréler la symptomatologie fonctionnelle au stadeanatomique, de poser une indication chirurgicale enfonction de la gêne fonctionnelle et d’évaluer l’efficacitéet la tolérance des différentes modalités thérapeutiques.Deux autoquestionnaires validés en français(versions courtes du Pelvic Floor Distress Inventory[PFDI-20] et du Pelvic Floor Impact Questionnaire[PFIQ-7]) sont actuellement disponibles.Par ailleurs, le médecin a l’obligation légale de donnerune information préopératoire détaillée sur lesrisques fréquents et graves, les bénéfices attendus, lesconséquences fonctionnelles, les alternatives thérapeutiqueset les conséquences de l’abstention. Doivent égalementêtre discutés avant l’intervention la voie d’abordchirurgicale, l’intérêt de l’utilisation de prothèses synthétiques,la possibilité de conservation utérine et/ouovarienne, et certaines situations à risque comme letabagisme, l’obésité et la carence oestrogénique.
هذه الدراسة عن تأثير قادة الرأي على المشاركة السياسية والشعبية واختيار المرشحين, وهي دراسة مسحية على عينة من الناخبين شملت عينة في انتخابات المجلس البلدي السابقة التي أقيمت بالرياض عام (2005م), وضمت المنتسبين للقطاعين الحكومي والخاص وطلاب الجامعات من الذكور المسموح لهم بالتصويت, وبلغت (203) مفردة.
وقد تحددت مشكلة الدراسة في التعرف على دور قادة الرأي في التأثير على اتجاهات الجمهور السعودي وتوجيهه نحو المشاركة السياسية, والتأثير على قراره في انتخاب المرشحين, من خلال تشكيل معارفه وتزويده بالمعلومات عن المرشحين ودعم برامجهم الانتخابية خلال حملة الانتخابات البلدية السابقة. وتناولت الدراسة في جانبها النظري عدد من المباحث منها: "وظائف الرأي العام في المجال السياسي, ونظريات تأثير قادة الرأي, وقادة الرأي في المجتمع السعودي, والانتخابات البلدية وتطور النظام السياسي السعودي".
وقد جاءت أهم نتائج الدراسة الميدانية على النحو التالي:
1) أظهرت نتائج عينة الدراسة, أن نسبة مرتفعة قدرها (75,9%) من الجمهور السعودي يؤيد وجود انتخابات في المملكة, مقابل (24,1%) غير مؤيدين.
2) وتبين أن أكثر من ثلثي العينة كانت معلوماتهم عن الانتخابات قبل التصويت محدودة أو معدومة (72,1%).
3) واتضح أن أبرز أسباب ودوافع الجمهور في المشاركة في الانتخابات _ التي جاءت في مقدمة الترتيب _ كانت جميعها تخدم أهداف ومصلحة عامة. وأن تأثير قادة الرأي على الجمهور بشأن المشاركة بالتصويت في الانتخابات البلدية _ الذي جاء في متوسط الترتيب _ كان أقوى من تأثير وسائل الإعلام_ التي جاءت في مرتبه متأخرة _ مقارنة بأهميتها.
4) وفيما يتعلق بالمصادر التي اعتمد عليها الجمهور للحصول على معلوماته عن الانتخابات البلدية, دلت النتائج, إلى تصدر "الأصدقاء والأقارب" قائمة الترتيب, بمتوسط حسابي بلغ (2.25), يليه "الصحف السعودية" (2.19), "فاللافتات والملصقات في الطرق" التي قفزت ثالثاً كمصدر يعد من المصادر التقليدية (2), بعد ذلك جاء "التلفزيون السعودي" القناة الأولى (1,97), يليه "الاتصال الشخصي" (1,89), ثم "الهاتف المحمول" (1,73) والذي تجاوز بالترتيب العديد من الوسائل المعروفة, بما فيها "الانترنت" الذي يليه في الترتيب بالرغم من تزايد انتشار استخدامه في المملكة (1.70), ثم "قناة الإخبارية" (1.61). وقد تذيل قائمة المصادر كل من "وسائل الإعلام العربية والأجنبية", مما قد يدل على ثقة بالوسائل المحلية.
5) أما عن قادة الرأي الأكثر تأثيراً على الجمهور في اختيار مرشحيهم في الانتخابات, توصلت النتائج إلى أن "المشايخ والدعاة" كانوا في مقدمة الترتيب بمتوسط حسابي بلغ (2.15), ثم "شيوخ القبيلة أو العائلة" (1.97), بينما "رجال المال والأعمال" جاءوا ثالثاً (1.77), فا"لإعلاميون والكتاب" (1.72), وخامساً "المثقفون والأدباء" (1.71), ثم "أساتذة الجامعات" (1.70) . ويلاحظ من نتائج الدراسة أن الرياضيين والفنانين, جاءوا في ذيل قائمة الترتيب, بالنسبة للتأثير على الجمهور في الانتخابات.
6) وأظهرت النتائج أن أغلبية جمهور الناخبين يعتقدون أن أداء المرشحين في الانتخابات كان متوسطاً بنسبه (62,6%), بينما الذين يرون أن أداء المرشحين كان ضعيفاً نسبتهم (21,7%), مقابل (14,3%) يرون أن الأداء كان قوياً.
7) وحول تقييم جمهور الناخبين لأداء المرشحين بعد فوزهم في الانتخابات وممارستهم للعمل, تبين أن ما نسبته (69,7%) يعتقدون أن المرشحين "لم يعملوا شيئاً يذكر, ولم يعرف الجمهور عن عملهم شيئاً". بينما (30,3%) يعتقدون بوجود "إيجابيات لعمل المرشحين مابين قليلة وكثيرة".
8) أما عن تقييم جمهور الناخبين لترشيحات ودعم قادة الرأي للمرشحين بعد فوزهم وممارستهم للعمل, فقد توصلت النتائج إلى أن (25,6%) يرون أن قادرة الرأي "لم يوفقوا أبداً" في ترشيحاتهم. والذين يرون أن قادة الرأي قد "وفقوا إلى حد كبير"لم تتجاوز نسبتهم (7,9%).
9) ومن خلال سؤال المبحوثين عن إمكانية المشاركة في الانتخابات القادمة، تبين أن ما نسبته (46,3%) غير متأكدين من المشاركة، و (30,5%) راغبين في المشاركة, في حين رفض فكرة المشاركة (23,2%).