انطلاقا من أن الأشكال الحالية للديمقراطية، تواجه أزمات عميقة، وصعوبات كثيرة في الاستمرار ضمن التغيراتالاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، هذه التغيرات التي تمثلت، في تلك التأثيرات التي أحدثتها شبكة الانترنت، منخلال خلق أشكالا جديدة من الاتصال وتبادل المعلومات على نطاق واسع، وما أتاحته من تفاعل مباشر للأفراد معالمعلومات التي ترد إليهم بغض النظر عن الجغرافيا والحدود، فقد أصبح اتصال الأفراد مع بعضهم البعض ومعسلطات الحكومة بحرية أكبر والتصويت على الإنترنت والمشاركة بفعالية أكبر في جميع مراحل عملية صنع القرار. أدىإلى نتاج مواطنين عالميين أكثر تفاعلا وتبادلا للآراء، حيث أصبح يُنظر إلى الإنترنت كأداة هامة للمساعدة في حلالمشكلات التي تواجه الديمقراطية بوضع نمط جديد يصطلح عليه الديمقراطية الإلكترونية، كأداة لإشراك المواطنين فيعملية صنع السياسات وفضاء جديد يخضع فيه الحكام للمحاسبة. ومن ثمة فقد استوجب دراسة نموذج الديمقراطيةالإلكترونية كحل لهذه الأزمات ضمن هذا المقالة.

Considering that the current forms of democracy, is facing a deep crisis, and manydifficulties to continue within the social and economic changes and technological developments,these changes, which was, in those effects brought about by the Internet, through the creation ofnew forms of communication and information exchange on a large scale, and allowed a directinteraction of individuals with the information they received, regardless of geography andborders, it has become for individuals with each other and with government authorities morefreely and to vote on the Internet and participate more effectively in all stages of decision-makingprocess. Led to the result of global citizens, more interactive and exchange of views, where thenternet came to be seen as an important tool to help solve the problems facing democracydeveloped a new make up for e-democracy, as a tool to engage citizens in policy-making processand a new space under the rulers to account. It is necessitated the study of e-democracy model asa solution to these crises in this article.